الدنمارك: تقرير رسمي يتهم الحكومة بتجاهل الحوار مع المسلمين بشأن أزمة الرسومات الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد { صلى الله عليه وسلم}
الدنمارك: تقرير رسمي يتهم الحكومة بتجاهل الحوار مع المسلمين بشأن أزمة الرسومات الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد { صلى الله عليه وسلم}
تقرير رسمي يتهم الحكومة بتجاهل الحوار مع المسلمين في الدنمارك
اتهمت دراسة رسمية دنماركية حكومة رئيس الوزراء الدنماركي، بأنها لم تكن تريد الحوار مع العالم
الإسلامي، وأنها لم تعترف بوجهة نظر الأمة لإسلامية خلال أزمة الرسومات الكاريكاتورية المسيئة للنبي
محمد ـ صلي الله عليه وسلم ـ ونشرت صحيفة «يولاندز بوستن» الدنماركية ـ التي كانت أول من نشر تلك
الرسومات ـ علي موقعها الإلكتروني أمس الأول الدراسة التي أجراها 3 باحثين في جامعة جنوب
الدنمارك، وجاء في الدراسة أن ما حصل يدل علي أن الدنمارك لا ترغب عملياً بالحوار، لأنها لم تعترف
بوجهات نظر الطرف الآخر، ولأنها أيضا نظرت إلي الانفتاح علي الحوار، وكأنه مس بقيمها الخاصة.
وكما أوضحت أيضا الدراسة أن رئيس الوزراء كان رفض في أكتوبر الماضي، و تحديد موعد لاستقبال 11 سفيراً مسلماً معتمدين لدي كوبنهاجن، لبحث أزمة الرسومات وتداعياتها علي المقاطعة الإسلامية للمنتجات الدنماركية، الأمر الذي قوبل بانتقادات كثيرة, وأضافت الصحيفة أن الباحثين الـ3 رأوا أن إدارة الحكومة للقضية كانت مشكلة أكبر من الرسومات نفسها، وكان علي رئيس الحكومة أن يتحاور مع السفراء
المسلمين.
وأيضا كانت الحكومة طلبت من باحثين في 3 جامعات في الدنمارك، وضع تقارير حول «المبادرة العربية»..
«مشروع الانفتاح والحوار في الدنمارك مع الدول العربية»، وهي المبادرة التي كانت الحكومة الليبرالية
المحافظة وضعتها في 2003، وترغب الحكومة الحالية في تفعليها، إلا أنها جمدت بعد نشر الرسومات في
صحيفة «يولاندز بوستن»، وما تلي ذلك من موجة غضب عارمة اجتاحت العالم الإسلامي.